الحسين يقول لكم لا تسألوا سوى الله إذا ما عضك الدهر فلا تجنج إلى خلق ولا تسأل سوى | الله قاسم الرزق لا تجعلوا مع الله صمدا آخر قال الكليني قولا لا رواية « والله عز وجل هو السيد الصمد الذي جميع الخلق من الجن والإنس إليه يصمدون في الحوائج وإليه يلجئون عند الشدائد ومنه يرجون الرخاء ودوام النعماء ليدفع عنهم الشدائد» (الكافي 97/1 كتاب التوحيد: باب: تأويل الصمد). قال المجلسي « الصمد هو المرجع والمقصود في الحوائج» (بحار الأنوار157/83 وانظر عداة الداعي 319 مفتاح الفلاح 117). قال المجلسي تعليقا على قوله تعالى ( قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاءكم) « أي لا يعتد بكم لولا دعاؤكم الله عند الشدائد» (الكافي309/5). والله ربنا ما كنا مشركين: كانوا يظنون أنه ليس بشرك وفي تفسير قوله تعالى ( ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا اين شركاؤكم الذين كنثم تزعمون 22 ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين 23 (الأنعام) عن البلخي قال « لانهم كانوا يظنون في الدنيا أن ذلك ليس بشرك من حيث يقربهم إلى الله» (التبيان للطوسي204/3 تفسير مجمع البيان للطبرسي90/3 بحار الأنوار308/7). وبناء على ذلك فكثير ممن يظنون اليوم أنهم لم يقعوا في الشرك بينما هم واقعين فيه. هل من ربك سوالك فيدعى؟ روى المجلسي « فهل مؤمل غيرك فيرجى أم هل رب سواك فيخشى أم هل معبود سواك فيدعى أم هل قدم عند الشدائد إلا و هي إليك تسعى» (111/91). الله يهدد من يدعو غيره وعزتي وجلالي ومجدي وارتفاعي على عرشي لاقطعن أمل كل مؤمل من الناس غيري باليأس ولأكسونه ثوب المذلة عند الناس ولأنخينه من قربي و لابعدنه من فضلي أيومل غيري في الشدائد والشدائد بيدي؟ ويرجو غيري ويقرع بالفكر باب غيري و بيدي مفاتيح الأبواب و هي مغلقة و بابي مفتوح لمن دعاني» (الكافي66/2). تعريف الإله عند الشيعة . قال الجزائري « أله الرجل يأله إليه أي فزع إليه من أمر نزل به» (نور البراهين474/1). . قال الفيض الكاشاني « الله هو الذي يتأله إليه كل مخلوق» أضاف « ومعنى يتأله إليه: يفزع إليه ويلتجأ ويسكن» (التفسير الأصفى 5/1). ه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه سئل عن تفسير لفظ الله فقال « هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من جميع من هو دونه» (التوحيد ص231 للصدوق معاني الأخبار ص4 له أيضا بحار الأنوار41/3 و182/4 و232/89 تفسير القرآن الكريم121/1 مصطفى الخميني نور البراهين5/2). ورواه عنه الحسن العسكري (تفسير الحسن العسكري ص21مستدرك سفينة البحار170/1 ميزان الحكمة96/1 محمد الريشهري). تأملوا رواية تأليه غير الله فكرة الواسطة مرفوضة عند مغنية
قال الحسين (بحار الأنوار78/77):
فلو عشت وطوفت من الغرب الى الشرق لما صادفت من يسعد أو يشقي
• وقد ورد في نص التوجه إليهم بالدعاء عند المجيء إلى قبورهم « فلا نجاة ولا مفزع إلا أنتم، ولا مذهب عنكم يا أعين الله الناظرة..» [بحار الأنوار: 37/94].
• وقد ورد في نص التوجه إليهم بالدعاء عند المجيء إلى قبورهم « فلا نجاة ولا مفزع إلا أنتم، ولا مذهب عنكم يا أعين الله الناظرة..» [بحار الأنوار: 37/94].
وقال مثله الحويزي ثم احتج له بقوله تعالى ( قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين 40 بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون 41) (تفسير نور الثقلين13/1).
. قال رجل لأبي عبد الله « دلني على الله. فقال أبو عبد الله: هل ركبت سفينة قط؟ قال: بلى. قال: فهل كسرت بك حيث لا سفينة تنجيك ولا سباحة تغنيك؟ قال: بلى. قال: فهل تعلق قلبك هناك أن شيئا من الأشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك؟ قال: بلى. قال أبو عبد الله: فذاك الشيء هو الله القادر على أن يخلصك من ورطتك حين لا منجي وعلى الإغاثة حين لا مغيث» (التفسير الصافي 81/1).
الذين اسم موصول يدل على معرفة فالأصنام عائدة للصالحين
قال ابراهيم لقومه (إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له) (العنكبوت).
(قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله). الذين دالة على معرفة. قال الطوسي « أدعوهم إذا نزل بكم ضرر فانظروا هل يدفعون على دفع ذلك أم لا؟» (التبيان491/6).
التفويض للأئمة
ه عن الرضا أنه قال « من قال إن الله فوض أمر الخلق والرزق إلى حججه فهو مشرك» (من لا يحضره الفقيه546/4 جواهر الكلام607/41). ويناقضه فتوى الخوئي طلب الرزق من الأئمة وهم أموات
سؤال 1306: هل يجوز طلب الولد أو الرزق أو الحفظ أو الأمان من المعصومين عليهم السلام مباشرة لا لأنهم يخلقون أو يرزقون وإنما لأنهم وسيلة إلى الله؟ أجاب الخوئي: لا بأس بذلك القصد. (صراط النجاة للتبريزي 466/1 سؤال رقم 1306)
التفويض الكلي للأئمة
وأمر الله إليكم.. ومن اعتصم بكم فقد اعتصم بالله وأنتم أمن لمن لجأ إليكم.. خلقكم الله أنوارا فجعلكم بعرشه محدقين.. وأنا لائذ عائذ بقبوركم .. مقدمكم طلبتي وحوائجي وإرادتي في كل أحوالي وأموري .. مفوض في ذلك كله إليكم.. بكم ينزل الله الغيث وبكم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه.. وبكم ينفس الهم ويكشف الضر» (من لا يحضره الفقيه612/2-614).
الأئمة ينكرون تعبيد الناس لهم
وعن عدة من اصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن مروك بن عبيد، عن (محمد بن يزيد الطبري)، قال: كنت قائما على رأس الرضا (عليه السلام) بخراسان، إلى أن قال: فقال: بلغني ان الناس يقولون: إنا نزعم ان الناس عبيد لنا» (وسائل الشيعة261/23).
قال محمد جواد مغنية عن قوله تعالى ( قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا) :
تعليقات