التقية الأشعرية تمويه وخداع

التقية الأشعرية تمويه وخداع
هي كنا نظن أن التقية عند الشيعة فقط، لكن قد تبين لنا أن التقية موجودة عند الفرقة الأشعرية يحتارون كلمات غاية في الغموض والتقية كقولهم (القرآن عبارة عن كلام الله) بقصدون بذلك تعبير جبريل وألفاظه. وتفسيرهم علو الله بعلو المنزلة. وأن في السماء منزلته.
شهادة الامام ابن قدامة في تقية الاشاعرة
قال الامام ابن قدامة:
« ولا نعرف في أهل البدع طائفة يكتمون مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة والأشعرية» (كتاب المناظرة في القرآن ص35).
أول تقية الأشاعرة: الكيد الخفي اعتزال تحت مظلة التائب الأشعري المتحنبل
أكمل الأشاعرة مسيرة علم الكلام غير أنهم كسوا مذهبهم الكلامي باسم الأشعري الذي ترك علم الكلام وقال:«عقيدتي عقيدة الإمام المبجل أحمد بن حنبل» طبقات الشافعية236/4]. وعقيدة أحمد أن علماء الكلام زنادقة.
فعاد اعتزال وأخذ نفسا جديدا بفضل المتقين باسم الاشعري. وجعلوا اسمه مظلة لمذهب علم الكلام. ولملموا بقايا مذهب الإعتزال. ورفضوا عقيدة أحمد تماما.
يا اشعرة تحنبلوا كما تحنبل من تنتحلون اسمه تقية وتمويها وخداعا

ثاني تقية الأشاعرة: اعتراف كوثري باستخدام الأشعري التقية
زعم الكوثري أن أبا الحسن الأشعري كان يساير الحنابلة ويتظاهر بأنه حنبلي ليستدرجهم الى العقيدة الصحيحة (تبيين كذب المفتري ص392).
ثالث تقية الأشاعرة حول الاستواء
فعل فعلا في العرش سماه استواء
رابع تقية الأشاعرة الله في السماء كما قال ربنا
حاشا أن نخالف قول ربنا الذي قال (ءأمنتم من في السماء). فهو ف السماء كما قال. ولكن في السماء يعني علو المنزلة
خامس تقية الأشاعرة القرآن عبارة عن كلام الله
القرآن عبارة عن كلام الله ويخفون قصدهم أنه ألفاظ جبريل وتعبيراته
سادس تقية الأشاعرة: القرآن غير مخلوق لكنه مخلوق
سابع تقية الأشاعرة: الجبر ضلال لكننا نسميه كسبا
حاشا الله أن نقول بالجبر لكننا نسمي الجبر كسبا يعني الله يرزقه ما يعمل ثم ننفي أثر العبد في الفعل.

الكسب الأشعري في الحقيقة « جبر مبطن » متستر في كلمة الكسب
ولهذا تجد المرتضى الزبيدي يصف مسألة الكسب بأنها: « من معضلات المسائل» حتى قال السعد التفتازاني بأنهم عجزوا عن تحقيق معناه » [إتحاف السادة المتقين .[169/2
وتجد الرازي يحدد الكسب الأشعري بأنه « اسم بلا مسمى » [محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين 199].
وبلغ من غموض هذا الكسب الأشعري أن صار يضرب به المثل فيقال: «هذا أخفى من كسب الأشعري» [رسائل في بيان عقائد أهل السنة والجماعة ص 60].
وانتقد السرهندي مذهب الأشعري الذي ينفي أي تأثير للعبد في قدرته، واعتبره داخلا في دائرة الجبر الحقيقي [مكتوبات الإمام الرباني 331].
ثامن تقية الأشاعرة: الأشعري يبقى يتمسكن إلى أن يتمكن
إذا ضعف الأشاعرة تمسكنوا واستخدموا التقية. لكن اذا تقربوا من سلطان أو قامت دولة الباطنية الرافضة وتمكنوا عمدوا الى التحريض ضد أهل السنة وتركوا الرافضة يعيثون في أرض أهل السنة فسادا كما يفعل الأحباش ومشايخ الأشاعرة مع بشار الأسد.
كما صرخ زعيم الأشاعرة القشيري مشتغيثا بحاكم الدولة الباطنية العبيدية المستنصر بالله من قبل، قائلا: « یا منصور» (طبقات الحنابلة19/3).


مرفقات

تعليقات