كتاب نبوءات النبي وإخباره عن المغيبات

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

نبوءات نبوية تحققت (الغيب أو المستقبل)

تبت يدا أبي لهب وتب

إخباره عن تفاصيل المسجد الأقصى بعد سؤال قريش له أن يصفه

بعدما رجع من بيت المقدس
أن الروم بعد هزيمتهم سوف ينتصرون على فارس خلال بضع سنين.

 دعاؤه على امبراطور فارس أن يمزق الله ملكه

فتم تمزيق ملكه حتى إن تاجه قد تمزق 
وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته

إخباره عما يحدث في حياته

والله ليتمن الله هذا الامر 
بل أنا أقتلك إن شاء الله

إخباره عن قتلى بدر:

أبشروا فكأني أرى هؤلاء غدا صرعي. وأخبر عن مكان سقوط كل واحد من قادة قريش وطواغيتها السبعة.

إخباره عن تفاصيل ما جرى في تبوك
وعن سقوط أمراء الحرب ابتداء بجعفر بن ابي طالب وانتهاء بأخذ خالد بن الوليد الراية ورجوعه بالجيش.

إخباره عن فتح بيت المقدس والطاعون
اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطاً، ثم فتنةً  
لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً

إخباره عن تأمر اليهود عليه لما أرادوا قتله

المرأة التي ارسل حاطب بن بلتعة معها كتابا الى مكة 
قوله عن قريش: اليوم نغزوهم ولا يغزونا
إن هذا من أهل النار

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال شهدنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لرجل ممن يدعى الإسلام « هذا من أهل النار » . فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالا شديدا ، فأصابته جراحة فقيل يا رسول الله ، الذي قلت من أهل النار فإنه قد قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - « إلى النار » . قال فكاد بعض الناس أن يرتاب ، فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت ، ولكن به جراحا شديدا . فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح ، فقتل نفسه ، فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك فقال « الله أكبر ، أشهد أني عبد الله ورسوله » . ثم أمر بلالا فنادى بالناس « إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر » (البخاري 3062).
 رواية أخرى:

عن سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التقى هو والمشركون فاقتتلوا ، فلما مال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى عسكره ، ومال الآخرون إلى عسكرهم ، وفي أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه ، فقال ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - « أما إنه من أهل النار » . فقال رجل من القوم أنا صاحبه . قال فخرج معه كلما وقف وقف معه ، وإذا أسرع أسرع معه قال فجرح الرجل جرحا شديدا ، فاستعجل الموت ، فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ، ثم تحامل على سيفه ، فقتل نفسه ، فخرج الرجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أشهد أنك رسول الله . قال « وما ذاك » . قال الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار ، فأعظم الناس ذلك . فقلت أنا لكم به . فخرجت في طلبه ، ثم جرح جرحا شديدا ، فاستعجل الموت ، فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ، ثم تحامل عليه ، فقتل نفسه . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك « إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس ، وهو من أهل النار ، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس ، وهو من أهل الجنة » .

إخباره عما حدث بعد موته

اثبت احد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان

إخباره عن أويس القرني وأنه يأتي من أمداد أهل اليمن

إن رجلا يأتيكم من اليمن، يقال له: أويس، لا يدع باليمن غير أم له، قد كان به بياض، فدعا الله فأذهبه عنه؛ إلا موضع الدينار أو الدرهم، فمن لقيه منكم فليستغفر

لكم)).[13[ فأقبل أهل اليمن زمن عمر؛ فجعل يستقري الرفاق، فيقول: هل فيكم أحد من قرن؟ حتى أتى على قرن، فقال: من أنتم؟ قالوا: قرن.

قال: فوقع زمام عمر رضي الله عنه أو زمام أويس، فناوله أحدهما الآخر، فعرفه فقال عمر: ما اسمك؟ قال: أنا أويس . فقال: هل لك والدة؟ قال: نعم . قال: فهل كان بك من البياض شيء؟ قال: نعم، فدعوت الله عز وجل فأذهبه عني إلا موضع الدرهم من سرتي لأذكر به ربي. فقال له عمر رضي الله عنه : استغفر لي. قال: أنت أحق أن تستغفر لي، أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عمر رضي الله عنه : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن خير التابعين رجل يقال له أويس، وله والدة، وكان به بياض، فدعا الله عز وجل، فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته)) فاستغفر له أويس، ثم دخل في غمار الناس، فلم يدر أين وقع [أي ذهب].

إخبار النبي بقتل أمية بن خلف

عن سعد بن معاذ أنه قال كان صديقا لأمية بن خلف ، وكان أمية إذا مر بالمدينة نزل على سعد ، وكان سعد إذا مر بمكة نزل على أمية ، فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة انطلق سعد معتمرا ، فنزل على أمية بمكة ، فقال لأمية انظر لي ساعة خلوة لعلى أن أطوف بالبيت . فخرج به قريبا من نصف النهار فلقيهما أبو جهل فقال يا أبا صفوان ، من هذا معك فقال هذا سعد . فقال له أبو جهل ألا أراك تطوف بمكة آمنا ، وقد أويتم الصباة ، وزعمتم أنكم تنصرونهم وتعينونهم ، أما والله لولا أنك مع أبي صفوان ما رجعت إلى أهلك سالما . فقال له سعد ورفع صوته عليه أما والله لئن منعتني هذا لأمنعنك ما هو أشد عليك منه طريقك على المدينة . فقال له أمية لا ترفع صوتك يا سعد على أبي الحكم سيد أهل الوادي . فقال سعد دعنا عنك يا أمية ، فوالله لقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إنهم قاتلوك . قال بمكة قال لا أدرى . ففزع لذلك أمية فزعا شديدا ، فلما رجع أمية إلى أهله قال يا أم صفوان ، ألم ترى ما قال لي سعد قالت وما قال لك قال زعم أن محمدا أخبرهم أنهم قاتلي ، فقلت له بمكة قال لا أدرى . فقال أمية والله لا أخرج من مكة ، فلما كان يوم بدر استنفر أبو جهل الناس قال أدركوا عيركم . فكره أمية أن يخرج ، فأتاه أبو جهل فقال يا أبا صفوان ، إنك متى ما يراك الناس قد تخلفت وأنت سيد أهل الوادي تخلفوا معك ، فلم يزل به أبو جهل حتى قال أما إذ غلبتني ، فوالله لأشترين أجود بعير بمكة ثم قال أمية يا أم صفوان جهزینی . فقالت له يا أبا صفوان وقد نسيت ما قال لك أخوك اليثربي قال لا ، ما أريد أن أجوز معهم إلا قريبا . فلما خرج أمية أخذ لا ينزل منزلا إلا عقل بعيره ، فلم يزل بذلك حتى قتله الله عز وجل ببدر .


إخباره عن من يقتل من المشركين يوم بدر ومكان مصرعهم

عن أنس قال كنا مع عمر بين مكة والمدينة فتراءينا الهلال وكنت حديد البصر فرأيته فجعلت أقول لعمر أما تراه قال سأراه وأنا مستلق على فراشي ثم أخذ يحدثنا عن أهل بدر قال إن كان رسول الله صلى الله علیه و سلم ليرينا مصارعهم بالأمس يقول هذا مصرع فلان غدا إن شاء الله تعالى وهذا مصرع فلان إن شاء الله تعالى غدا إن شاء الله تعالى قال فجعلوا يصرعون عليها قال قلت والذي بعثك بالحق ما أخطئوا تيك كانوا يصرعون عليها ثم أمر بهم فطرحوا في بئر فانطلق إليهم فقال يا فلان يا فلان هل وجدتم ما وعدكم الله حقا فإني وجدت ما وعدني الله حقا قال عمر يا رسول الله أتكلم قوما قد جيفوا قال ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكن لا يستطيعون أن يجيبوا

وفي رواية مسلم : " فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم "

فتح مصر

إخباره عن بحيرة طبرية انها سوف تقل حتى تنشف

أخبرعن انشقاق القمر

ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر

الفتنة لن تكسر الباب في عهد عمر إلا بعده

عن هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال « بينما أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب ، فأهمني شأنهما، فأوحى إلى في المنام أن انفخهما، فنفختهما فطارا فأولتهما كذابين يخرجان بعدی». فكان أحدهما العنسي والآخر مسيلمة الكذاب صاحب اليمامة

إخباره عن مسيلمة وأنه سيموت قتلا

رأى النبي ﷺ في رؤياه أن في يديه سوارين من ذهب، يقول ﷺ «فأهمني شأنهما، فأوحي إلي في المنام أن انفخهما، فنفختهما، فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان بعدي»

فكان مسيلمة أول الكذابين، فقد قدم المدينة على عهد رسول الله ﷺ فجعل يقول: إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعثه، فأقبل إليه رسول الله ﷺ وفي يده قطعة جريد فقال:لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها، ولن تعدو أمر الله فيك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله، وإني لأراك الذي أريت فيك ما رأيت».

قال أبو هريرة:«فكان أحدهما العنسي، والآخر مسيلمة الكذاب صاحب اليمامة» (متفق عليه).


مرفقات

تعليقات