مقدمة حول عدنان إبراهيم عدنان إبراهيم شخصية مثيرة للجدل، تجيد لعب دور التظاهر بإمامة الدين، لكن مع مراجعة كلامه ينكشف تصنعه وتتكشف حقيقته. دجالو آخر الزمان شخصيته تذكرني في أكاذيبها ودجلها بقول النبي ﷺ : «يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم». وقوله ﷺ : «دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها». هو من مواليد غزة، مقيم في النمسا، وله مركز إسلامي ومسجد جعله كمسجد ضرار للتفريق بين المؤمنين. الداعية الأجندا أجندا جاهزة لترويج عقائد الرافضة تحت كساء سني، وعباءة شافعية، تحكم عليه بالثقافية الشيعية المؤثرة كقوله (روحي له الفداء وجسدي له الوقاء) و (أرسله إرسال المسلمات) وهي اصطلاحات رافضية يكثر مشايخ الرافضة من استخدامها في مناظراتهم معنا وفي محاضراتهم. عدمان الإنصاف شخصية عديمة الإنصاف، تنظر إلى الديانة اليهودية بعين الاحترام وتزعم أن الإسلام احترم الديانة النصرانية : «ما لكم ولليهودية؟ اليهودية دين محترم، والإسلام يحترم النصرانية». هلا أنصفت السلفية يا هذا وجعلتها على الأقل مساوية مع اليهودية في الاحترام، فتتوقف عن وصف مشايخها بالصراصير والفئران والبهائم ! هذا مع تشنيعك على الدعاة الذين يستخدمون مثل هذه الألفاظ. وهو تناقض واضح! شخصية متحررة من قيود العقيدة الإسلامية لا سيما عقيدة الولاء والبراء. تمنح الكفار الجنة، لكنها تقرر حرمان بعض الصحابة منها، وتصرح بوقاحة أنهم ماتوا على غير الإسلام! والدليل : روايات باطلة. تثني على الفرق الضالة وتجعل مخالفتها دليلًا على تفرد أهل السنة بالقول المخالف لهم، ولا يتحقق لأهل السنة إجماعا حتى يوافقهم عليه الرافضة والإباضية والزيدية والمعتزلة والجهمية!
هو أشبه بمسوق في شركة إعلانات مذهبية، ذو طروحات جريئة في الباطل، فهو لا يرى دين الإسلام مختصا بالتوحيد كما قال تعالى وإنّ الدين عند الله الإسلم [آل عمران: 19] وإنما الأديان التوحيدية عنده ثلاثة! وبهذا يكون ثالوث النصارى توحيدا عند عدنان.
وقوله (دین محترم) يناقض قول الله: «وقالوا كونوا هودا أو نصرى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ﴾ [البقرة. فقوله «من المشركين يعود بالذم والاتهام للديانتين ووصمهما بالشرك.
ستيفن هوكنج مستحق لرحمة من كان لا يؤمن بوجوده أصلًا، ودارون من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
لكنّه إذا تحدث عن السلفية نعت مشايخها بالصراصير والفئران والحشرات والبهائم!
وتصف القسيس جون بوركن كور بالقسيس المؤمن
شخصية كثيرة الصياح والثرثرة بلا طائل، يصفونه بالصارخ لشدة صياحه، صراخا يوهم السامع أن قلبه ممتلئ غيرة وحرقة على الدين.
يتهجم على الآخرين ويتعالم عليهم ويظهر عنترياته واستعداده للمناظرة معهم، وإذا طالبته بالمناظرة اختفى صوته وشحب لونه، وأتاك بتقرير طبي بوجود خلل في أوتاره الصوتية تمنعه من المناظرة، ويبقى صراخه يناقض تقريره.
تعليقات