كتاب يلزم الشيعة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين.
أما بعد:

فإن كل مذهب باطل سوف يقع في لوازم باطلة. لأن ما عندهم ليس متقنا ولا محكما.
وكل حق يهرب منه أصحاب المذاهب الباطلة فسوف يقعون لزوما فيما هو شر مما ظنوه شرا مهما
حاولوا زخرفة هذا الباطل وتبريره. فإن ما شرعوه من عند غير الله. وما كان من عند غير الله فهو محكوم عليه
بالتناقض وسوء العاقبة. قال تعالى ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا).

وقد قال الله للكفار من قبل ( إنكم لفي قول مختلف). 
والمذهب الشيعي واحد من هذه المذاهب ذات اللوازم الباطلة الكثيرة التناقض.
 والالزامات لهذا المذهب كثيرة جدا ولكن نقتطف منها أهم اللوازم الفاسدة في هذه العجالة بما يكشف
 ما عليه المذهب من الباطل.

الشرك أصل التشبيه
لا تنخدع بالحرص المزعوم لمن جعل مع الله اندادا. فإن المشرك كاذب في دعوى تنزيه الله عما يليق بالله.
 إنها خدعة شيطانية أخرى وقع فيها بعد وقوعه في فخ الشرك باسم الشفاعة وجاه النبي والإمام.
 أول اللوازم في هذا الكتاب هو ما يلزم من يدعون مع الله غيره ممن رحلوا عن الدنيا وصاروا في
 عالم البرزخ وانقطعت أسباب الاتصال بين برزخهم وبين دنيانا.

والدعاء هو العبادة كما قال رسول الله م. فيلزمهم بدعانهم غير الله :
أن يعبدوا غير الله ولا يشفع لهم جهلهم بعدما امتات نصوص الكتاب والسنة بما يؤكد التلازم بين الدعاء وبين العبادة.
( قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله) [الأنعام56].

( وقال ربكم ادعوني استجب لكم. إن الذين يستكبرون عن عبادتي) [غافر60]. قال السدي: أي دعائي
 (تفسير الطبري 51/16 الجزء 24 ص51). قال الحافظ « وضع عبادتي موضع دعائي» (فتح الباري 95/11) 
وهذا دليل على أن الدعاء مستلزم للعبادة.

دعاء غير الله معناه

أن يصير المدعو قادرا على سماع ملايين البشر في اللحظة الواحدة.
 أن يصير المدعو قادر على قضاء حوائج البشر في اللحظة الواحدة فيصير مدبرا للأمر.
 أن يصير المدعو قادرا على فهم السائلين والمتضرعين على اختلاف لغاتهم.
 فإما دليل على المعجزة المزعومة كذبا على الله. وإما يلزمكم مساواة المخلوقين في صفاتهم بصفات الله تعالى.


مرفقات

تعليقات