الإسلام والمرأة

الاسلام والمرأة
ايها الاخوة والأخوات السلام عليكم
قبل كل شيء يجب أن تعلموا أن الاسلام يعطيك الجواب في كل شيء ليس فقط عن المراة. الاسلام يعطيك الجواب الصحيح عن أسئلة لطالما يتساءل الناس عنها ولا يجدون لها حلولا:
1 - لماذا خلقني الله؟
2- أين أذهب بعد الموت؟
3 - ما هو الشيء الذي يجب أن أعمله وأنا حي؟
وما هو الشيء الذي أخذه معي بعد موتي بالرغم من علمنا بأنه لا أحد يأخذ معه ماله ولا عقاره ولا زوجته ولا أولاده؟
الجواب تجدونه في قوله تعالى (وما حلقت الجن والانس الا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما  أريد أن يطعمون).
اذن خلقنا الله لنعبده وحده ونترك ما كان يعبد آباؤنا من الاصنام والتماثيل، فلا نتخذ المخلوقات أربابا من دون الله ولا ندعي أن الله الولد. إنما هي كلمة واحدة نعلنها : فيها النجاة من الوثنية اليوم والنجاة يوم القيامة يوم يحشر الله العباد ويسألهم عما أجابوا به الرسل. هذه الكلمة هي: لا اله الا الله. لا معبود بحق الا هو. من قالها ومات عليها دخل الجنة. ومن كان يشرك بالله شيئا دخل النار.
الدنيا اختبار لنا في أعمالنا: ماذا نعتقد. ماذا نعمل.
والآن الى موضوع المرأة
الاسلام دين متكامل نزل من عند الله الواحد المنزه عن الخطأ والظلم. فما نزل من عند الله ليس فيه أي ظلم للمرأة ولا هضم لشيء من حقوقها.
تذكروا صفات الكمال التي يجب أن تتصف بها المرأة:
الحشمة. الحياء. التكريم. العفاف
والآن تذكروا ما ربما قرأتموه على صفحات الاعلانات في الجرائد؟ عندنا أنامل ناعمة مخصصة لراحتك مساج على يد أخصائيات. عندنا ما ينسيك هموم العمل: نساء جاهزات من أجل لهوك وسعادتك. مطلوب: سكرتيرة جميلة المظهر تعمل خارج أوقات الدوام.

مطلوب: عاملة استقبال في الفندق. لا مجال للحوامل ولا للمتزوجات.
هل نظرتم الصور الفاضحة على الانترنت؟ هل رأيتم الأفلام المثيرة التي تحتقر المرأة مقابل أموال يربحها المتاجرون بالمرأة؟ هل رأيتم الاعلانات التي على أغلفة البضاعة لترويج السلع وترغيب المشتري عن طريق صورة المرأة المغرية؟
هل تعلمون أن هناك أسواقا لتجارة النساء ليس بشرائهن ولكن استئجار أجسادهن مقابل حفنة من المال؟ وتعطيهن الدول رخصا للبغاء ويشرف عليهن الاطباء أسبوعيا للتأكد من عدم انتقال الأمراض اليهن؟
المرأة في هذا العصر لم تنل حظها من الاحترام بل هي تستعمل سلعة مادية. ويراد لها أن تعمل في المنزل وتعمل في المؤسسة. تكون وفية لزوجها في البيت وتكون وفية لمديرها في المؤسسة حتى وإن طلب منها الذهاب الى أماكن أخرى خارج المؤسسة فإن تلبية طلبه من جملة متطلبات العمل ولا تستطيع أن ترفض مثل هذا الطلب. كم من الرجال يتقاعسون عن العمل ويتركون من المرأة أن تعمل في الخارج. -
- المرأة مدرسة تخرج الولد الصالح للجيل الذي نرجو أن يكون صلاحه بيده. وصلاحه يصلح المجتمع. هي لا تعتني بطعام الولد وشرابه فقط. وانما تعتني بتربيته على الايمان وعلى محبة الله ومحبة دينه. لا تخاف على مستقبله الدنيوي فقط. وانما تخاف على ما هو أبعد من ذلك: إن مستقبل الولد فيما يتعلق بدينه وآخرته هو مسئولية أعظم من مجرد تعليمه أمور دنياه.
- إن محبة الأم لولدها يجب أن يجعلها تخاف عليه من أن تكون نهايته في جهنم. قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة.) تلك هي المرأة في الاسلام مربية لما فيه خير المجتمع وهي مهمة ليست سهلة بل هي مسئولية عظيمة تبين لنا أهمية دور المرأة.
يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
- إن أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في اعداد الجيل الصالح هو أهم بكثير من دورها في العمل كموظفة استقبال أو مضيفة في طائرة.

 ليس دور المرأة في ملأ صفحات الجنس وأغلفة البضائع. 
• الاسلام: حرر المرأة من الفساد والزمها بالحجاب الاسلامي الذي يعكس صورة العفاف والحشمة وفرض على الناس احترامها وحرم الزنا بها واتخاذ جسدها وسيلة للتمتع (الا بالحلال كالزواج) أو نشر صورها الفاضحة واستغلال جمالها كهدف مادي للكسب من قبل ذئاب أوهموها أن عريها والزنا بها يتماشى مع مبدأ الحرية ثم جعلوا جسدها العاري طعما لترويج السلع وبيع البضائع وترويج الأفلام الهابطة والمجلات الخليعة. 
• المرأة كالماسة التي نخفيها حتى لا يسرقها اللصوص. والرجال الذين لا يفرقون بين الحلال والحرام لصوص النساء. 
• من المسئول عن المرأة التي زنا زوجها مع عشيقة مصابة بالايدز خارج المنزل ثم أصيبت الزوجة بمرض الايدز؟
• الاسلام: حرم الزنا الذي به يضيع النسب وتنتشر الفاحشة. {ولا تقربوا الزنـا انـه كـان فاحشة وساء سبيلا وقطع كل أسبابه ووسائله المؤدية اليه، فحرم على المرأة أن تبدي شيئا من جسدها سوى الوجه والكفين واشترط أن لا يشف لباسها ولا يصف. وحرم الاختلاط بها من غير ضرورة والخلوة بها كما قال رسولنا (مـا خـلا رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما) وحرم على الرجل النظر الى المرأة الأجنبية بل وحتى مصافحتها، وفضل لها الصلاة في بيتها على الصلاة في المسجد وبهذا صانها من جرائم الاغتصاب التـي تشتكي مـن كثرتهـا أكثـر الـدول المتقدمـة (ماديـا) حتى بلغت احصائيات الاغتصاب في دولة كالولايات المتحدة الى جريمة واحدة كل ست ساعات يوميا. الحقيقة المرة أنه ليس كل النساء ترضى بالبغاء لمجرد الشهوة ولكن العديد منهن تضطر اليـه فـي مجتمع لا يرحم ولا يكفـل المـرأة بل يتركها تصارع صراع البقاء مع الرجـال أو كالرجـال "تنـزلا لدعوى المساواة"
• وكم من بغيي أهينت ليس بالزنا وحدة وانما بالضرب المبرح من عصابات الليل وسكارى الشوارع. ه هذا شيء قليل مما تعاني منه المرأة في بلاد تتشدق بالمساواة وحقوق المرأة.
إن أول شيء فعله الاسلام تجاه المرأة أن نهى عن قتل البنات مخافة العار حيث كان الناس يقتلون بناتهم ويئدونهن وهن أحياء مخافة العار. قال تعالى (واذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت؟). وقال (وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون (53) ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون (54) ليكفروا بما أتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون (55) ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون (56) ويجعلون الله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون (57) وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم (58) يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون (59).
وليس الأمر كذلك فقط بل أن الاسلام وعد من عنده ثلاث بنات فأحسن تربيتهن أن يكن سبب دخوله الجنة وأن يكن حجابا له من النار.


مرفقات

تعليقات